Skip to main content

اللغة العربية ووطني الشقيق - وجهة النظر-


اللغة العربية والشعب الباكستاني الشقيق


عبر القرن الماضي بالذات وبعد سقوط الخلافة العثمانية رسميا بغض النظر هيئتها وكيفيتها وأسبابها، ارتجفت قواعد عمارة اللغة العربية من النواحي العديدة وارتدت آثارها المجتمع في العالم الإسلامي، وخفت هذه الآثار جميع جوانب الحياة، من التجارة، والإقتصاد، والحالة الإجتماعية فردا وشعبا، وحتى فكرة الدين، وكان من أسباب طوفان هذا التغير حركات عديدة داخل المجتمعات الإسلامية من الحكومة ناحية ومن الثقافة ناحية أخرى، ولعل الشعب الباكستاني (الشعب المسلم في شبه القارة الهندية حينذاك) أحس باليتم كسائر المسلمين في العالم. وبالإختصار، تغيرت خريطة العالم إلى خريطة جديدة. وبغض النظر؛ أ كانت هذه الخريطة الجديدة نتيجة مؤامرة سياسية أو حقيقة نتيجةَ تخلف الشعب الإسلامي في العالم أو قد تكون فشل الخلافة العثمانية. وتولدت خريطة العالم الجديدة للبلاد العربية الإسلامية المتنوعة من ناحية والبلاد الأخرى جديدة التي لم تخلق قبل إلا بعد السقوط في أربعينيات القرن العشرين أو بعد استقرار الخريطة الجديدة في أواخر الستينيات.
والملاحظ من بين هذه البلاد ظهر شعب من شعوب الأرض التي معرفتها اليوم الشعب الباكستاني المسلم، وكفى ذكر وجوده بأن الشعب حصلت على الحرية المطلقة باسم الإله الواحد الجبار القهار ومن مشيئة الله وفضله، وكان هدف الجهود التي خلَّفت أرامل عديدة، ويتامي كثيرة، وتولدت آمال جديدة في الشعب المسلم الباكستاني حينذاك؛ وللأسف الشديد الهدف الأساسي الذي كان لوجود الوطن (البلد) الإسلامي ممارسة الحياة الشعب الإسلامي  بأحكام الشريعة الإسلامية الطاهرة. وليس الشعب بخيبة الأمل مهما صارت الظروف الإجتماعية، والسياسية، والإقتصادية، وغيرها من جوانب الحياة ولكن توزع الشعب في عدة أفكار الحياة من غلط وصحيح ومشوش، أما فكرة الدين في الشعب الإسلامي الذي كان مقصد الحياة لهم في حريتهم وجهت عدة منعطفات بعضها وصلت إلى أخطر المنعطفات وبعضها أبعدتهم  من السير إلى القدوم في الطريق إلى الله - إلى مصيرهم- ومن أهم الأسباب؛ 

عدم قيام تطبيق المنهج الشرعي الصحيح بين أبناء الشعب الشقيق:-

ظهرت عدة قوانين وأحكام الحكومية لتطبيق ومتابعة العقيدة الإسلامية الصحيحة ونشرها في ضوء القرآن والسنة ولاتزال باقية وتبقى إلى يوم القيامة إن شاء الله. أما مايتعلق بالتطبيق الصحيح في أنحاء الأرض الطاهرة (باكستان) فلا أحد قاد الشعب قيادة واحدة بل حاول الكل على فهمه وقدراته. 
ومن العجيب أن الأرض التي بست أقدام أصحاب القرون الأولى وأقدام محمد بن القاسم في عهد الأموية تلبية لمواجهة الطاغوت بمنطقة السند وقتذاك، صارت اللغة العربية فيها كمن لا ولي لها ليقود أبناء المنطقة في ضوء لآليها ومراجينها المثمرة وحتى أنها كانت لغة سائدة لعدة أزمان في القرون الوسطى وبقيت آثارها في مناطق شمال البنجاب بـ باكستان لتشهد وجودها إلى يوم يقوم أصحابها ليحق الحق ويتحسر الغافل بلافائدة. 
والحقيقة البائسة المرة؛ أن اللغة العربية لم تحصل على مكانة إلا لغة تعلم الدين وذلك في المدارس الدينية فقط وفوق هذا كله صارت اللغة العربية تعلم النحو والصرف متكئا على نهج الترجمة إلى اللغات المحلية ونتيجة ذلك لم ينتج هذا النهج القديم علماءنا في باكستان ليواجهوا أهداف ومتطلبات الشعب الباكستاني المثقف في القرن الواحد والعشرين، فأصبحت الطبقة الدينية محبوسا ومحصورا في المساجد والمدارس الدينية بسبب عدم تثقفهم، أو قلة تمارسهم بتقنيات حديثة ومعرفتها، التي تسبب في كثير من الأحيان عدم مفاهمة صحيحة بين طبقات المجتمع وطبقة دينية بالذات وصارت هذه الطبقة محصورة في المساجد ولرسومات دينية وبذلك - لا سمح الله - قد ضاع الهدف الأساسي الحق لوجود الوطن الإسلامي في شبه القارة الهندية أو يكاد يضيع.

اللغة العربية والعالم الإسلامي؛ 

إن تقلبت أوراق التاريخ الإسلامي من القرون الأولى إلى القرون إزدهار الأمة الإسلامية وأقصد بالقرون الإزدهار لما كانت الجنود الإسلامية تقطع تجاهات أرض الله الواسعة بعونه وفضله لتلبية مظلوم في أنحاء لم تعرفها، وكان أولياء مناطق يقطعون بلادا تلو الأخرى لتوضيح وبيان قضية ما، وكان من كان لا يخرج من بيته بعد الظهر حتى العصر ليغسل ملبسه ويجف ليلبس مرة أخرى. فكانوا خير قدوة لمن خلفهم، والأمثلة لا حصر لها. 
ولا شك أن اللغة العربية أو مهما كانت هي عنصر أساسي في القوم؛ فهل من المعقول تفرد عنصر أساسي لا بد منه؟! لايمكن الحكم البيِّن على أسباب تقصير تعلم  اللغة العربية في باكستان ويظهر اليوم بعد نصف القرن من الزمن تفارق، وتباعد بين الشعب الباكستاني  الإسلامي والشعب العربي الإسلامي في مجال الحياة وجميع جوانب الحياة، علميا، وثقافيا، ودينيا، والغريب ما هو يشهد كل من زائر المسجد النبوي الشريف والبيت العتيق في موسم الحج من مشارق الأرض ومغاربها لما لايفهم أخ في الإسلام لأخيه ما يقول، وتحصل مئات حوادث الحياة اليومية بسبب عدم قدرة المتمكنة لتباين عواطف، ومشاعر في صدر أخ لأخيه المسلم. وفي هذا، ليس الشعب الباكستاني يواجه المصاعب بل عدة شعوب أعجمية أخرى، وهذا المثال، مثل لبيان عمق أهمية اللغة العربية في مسلمة أعجمية حيث قد يزداد عدد علماء الدين الذين يلعبون بمشاعر دينية من ناحية لحاجاتهم الشخصية، أو عدم حصول على المكرمة والعز كانوا يليقون به رغم عدم إستحقاقهم لذلك أو عدم إثباتهم لما لديهم من علوم سماوية مباركة. 
فصارت الشعوب المسلمة الأعجمية عامةً (وشعبي الشقيق - الشعب الباكستاني-) متباعدة عن حقيقة الدين الحنيف الإسلام الطيب، وعن الأمة الإسلامية العربية بسبب عدم تفاهم الصحيح وأصبحت العبادة ورسومات الدينية أخرى لدى الشعوب المسلمة الأعجمية أداة الحصول على أمنياتهم، وآمالهم وليس حبا لخالقهم الرزاق ذي القوة المتين في كثير من الأحيان ما يبدو من معاملتهم، وأخلاقهم، وأفكارهم في الحياة اليومية. وليس هذا فحسب، بل بدت أشياء لا صلة لها بديننا الحنيف الإسلامي، كل ذلك عدم وجود ترابط يربطهم في أفكارهم، ومعاملاتهم، وسبيلهم إلى الطريق التقدم في القرن الواحد والعشرين. 
بناء على بعض الأسباب المذكورة أو هي قد تكون وجهة النظر عند كثير من الناس في البلاد الأعجمية (ووطني الشقيق) التي أظهرت فيها عدة منظمات ومعظمها غير رسمية في بلادهم تسعى لنشر اللغة العربية بشعار لغة القرآن الكريم لأن مجتمعاتهم ابتعدت عن أهمية اللغة العربية من ناحية، والنصف الثاني للأمة ابتعد عنهم لأنهم لايقدرون فهمهم بالرغم وجود اللغات العالمية الأخرى كربط بينهم للتفاهم ولا بأس فيه عند الكثير، ولكن في الحقيقة وجود لغة أجنبية بين أمة واحدة نقطة الأسف، وخاصةً لأمةٍ قادت البشرية قرونًا بعد قرون بالحق والعدل، وكانت قيادةُ الأمة نموذجا يدوم إلى الآخرة، والأسف لأنها عجزت بالترابط بينهم بلغتهم (لغة دينهم لغة عربية) ولكن؛ هل لغة دين قوم لغتهم أيضاً للحياة اليومية أو رسمياً؟ قضية ستسود البياض بالسود بها يوما إن شاء الله. 

اللغة العربية في باكستان؛ 

بسبب ظهور عدة منظمات غير رسمية لنشر اللغة العربية كلغة القرآن الكريم نأمل أن العربية الفصحى تكون هي السائدة أو ستكون لها مكانة وأداة ترابط بين الشعب الباكستاني والأمة العربية الإسلامية رسميا أو غير رسميا بين المنظمات، والشركات وغيرها من المؤسسات الساعية في خير البشرية في العالم الإسلامي إلا أن المنظمات الساعية في جهود نشر اللغة العربية واجهت عدة صعوبات في جذب أبناء وطنها لأهمية العربية في الحياة وللأسف الشديد تكاد هذه الحركة غير الرسمية توقف دون قطع مسافة متميزة بسبب عدم وجود مطلقا المناهج الحديثة الكافية لتعلم اللغة العربية كأداة فهم الدين الإسلام الحنيف وممارستهم الحياة اليومية في جوانب الحياة الأخرى مع أبناء الأمة الإسلامية مهما كانوا من العرب والعجم كأمة واحدة. 
ظهر من بين هذه المنظمات "معهد اللغة العربية" في بداية ثمانيات من القرن العشرين؛ ومؤلفات تعليمية التي بلغت عددها أكثر من ثلاثين تأليفة على أسس تعليمية حديثة في ضوء منافع الحياة الدنيا والآخرة للشعب الباكستاني، وهذه المؤلفات حصلت مكانة مميزة بين عشاق العربية معلمين أولا ومتعلمين، وليس هذا فحسب، بل عقدت عدة دورات تعليمية وهي قصيرة المدد، كثيرة النفع، حتى لمن لايعرف شيئا باللغة العربية بمقابل رسومات قليلة جدا قد   لاتساوي شيئا عند الكثير وأهم السبب في ذلك بأن الناس قد لايعرفون أهمية اللغة العربية كما يجب أن يعرفوها. فهي لاتزال، لغة الدين، وخطب الجمع، ولغة العرب، فلم يعرفوها كلغتهم، كلغة الأمة.
وفي الطرف الثاني،  واجه مثل هذه المنظمات أو المعاهد لنشر اللغة العربية - لغة القرآن الكريم - أزمات جوانب الحياة العديدة من إقتصاد، ومجتمع،  وغيرها، ولكن التاريخ شاهد على أن من توكلوا على الله جعل لهم من كل ضيق مخرجا، ومن كل عسر يسرا، وجعل المعهد مصيره نشر اللغة العربية هدف حياتهم الدنيا والآخرة. وهذا المعهد - معهد اللغة العربية - تتميز في مجاله التعليمي وجهوده لنشر اللغة العربية دَين على الشعب ليس جزاءه إلا الإحسان، كما يشمل هذا المعهد برامج عديدة تعليمية لأبناء شعبه، كما يتميز أسلوب تعليمية  حديثة في تعلم اللغة العربية ونشرها رغم الظروف الصعبة في أشياء متعددة وقد حصل على قطعة أرض بعد ثلاثين عاما لعمارة المعهد بعد مضي ثلاثة عقود في عمارات مستأجرة هنا وهناك إلى أن صعب السير في أهدافه؛ ولكن اليوم بفضل الله سبحانه أولاً، وبعد أن شرح الله صدرا لإخواننا المسلمين وبدعوات زملائنا في جهود نشر اللغة العربية لفهم القرآن والعقيدة الطيبة، والترابط المستقيم بين أبناء باكستان وأبناء الأمة العربية الإسلامية بلغة دينهم الحنيف الإسلام، ولغة كتابهم المبين حصل المعهد على قطعة أرض قرب عاصمة باكستان - اسلام آباد -، وقد اطلق المعهد موقع الرسمي له في شهور ماضية، رغم أنها في الاردية والموقع مستخدم كأداة التواصل الدائم بين متعلمي المعهد وبين إدارة المعهد لنشاطات تعلمية، ودينية والتي سوف تكون باللغة العربية قريبا بإذن الله للتعارف عليه. 
أسأل الله سبحانه وتعالى الإستقامة على دينه الحنيف، ونشر دينه وممارسته كما يحب ويرضى، إنه قريب قدير.  

Comments

Popular posts from this blog

ہمارى سوچ اور ہم۔

ہمارى سوچ كا ہمارے اقوال اور اعمال پر بہت گہرا اثر ہوتا ہے،  اور اگر يہ كہا جائے كہ ہمارے اقوال اور ہمارے اعمال ہمارى سوچ كى عكاسى كرتے ہيں تو كوئى مبالغہ نہيں۔ ايك دفعہ كوئى شخص گدھا خريد كر لايا اور خوشى سے اسے پہلے دن خوب گھوماتا پھراتا رہا اور خوب كھلايا پلايا، پھر جب اپنے گھر كے پاس اسے باندھنے لگا تو خيال آيا كہ رسى ہى نہيں، كچھ دير سوچ بچار كے بعد پڑوسى كے پاس گيااور اسے پہلے تو اپنا گدھا دكھايا پھر اپنى مشكل بتائى۔ پڑوسى بڑا سيانا تھا كہنے لگا:“رسى تو ميرے پاس بھى نہيں”۔  پھر كہا: “ ايك كام كرو، تم گدھے كو ايسے محسوس كراؤ جيسے تم اس كے گلے سے رسى كا ايك سرا باندھ رہے ہو اور پھر رسى كى دوسرى طرف كو درخت سے باندھ رہے ہو”۔ گدھے كے مالك نے ايسا ہى كيا، اور پھر دور كھڑا ہو كر ديكھنے لگا، واقعى گدھا ايسے ہى كر رہا تھا كہ گويا اسے باندھ ديا گيا ہو، پھر اگلى صبح مالك فورا گدھے كو ديكھنے آيا تو گدھا اسى جگہ تھا جہاں گزشتہ شام اس نے اسے درخت كے ساتھ باندھنے كاڈرامہ كيا تھا۔ كچھ دير بعد مالك نے چاہا كہ وہ گدھے كو اپنے ساتھ كام پر لے جائے، مگر گدھا تھا كہ ٹس سے مَس نہ ہوا، گدھے كا

ہم اور روينج كى بھيڑ

ہم ايك ايسے ملك كے باشندے ہيں جہاں پر 75 سال گزر جانے كے بعد بھى اس كى تاريخ كا سب سے بڑا سيلاب آيا، اور اربابِ اختيار منتظر تھے كہ ہميں كوئى امداد دے دے۔   يہي حالت تقريباً اس ملك ميں رہنے والے اس شخص كى بھى ہے جس كى عمر 75 سال ہے، جس نے اپنى زندگى كے تمام نشيب وفراز اسى ملك ميں رہ كر ديكھے اور اس كى آنكھوں كى بھوك ہے كہ ختم ہونے كا نام نہيں ليتى، سچ فرمايا پيارے نبي محمد مصطفى صلى الله عليه وسلم نے: آدم كى اولاد كا پيٹ مٹى ہى بھر سكتى ہے، اس كے پاس اگر ايك احد كے پہار كے برابر سونا ہو تو تمنا كرے گا كہ ايك اور ہو۔   جس شخص كى عمر 25 يا 35 سال ہے، اسے بھى اس پيارے وطن عزيز سے بہت شكايات ہيں، ليكن كبھى اس سے كوئى يہ بھى پوچھ لے كہ آخر آپ نے اس ملك كو كيا ديا؟! تو شايد جواب صفر ہى ملے۔   خير اس بے چارى عوام كا بھى كوئى قصور نہيں، جب انھيں كسى نے سيدھى راہ پر لگايا ہى نہيں، آج كا ايك نوجوان دين اسلام كو سمجھنا چاہتا ہے، اسے كوئى كيا بتائے كہ وہ كيا كرے؟ كيا پڑھے؟ كس سے پڑهے؟ اس ملك كے باشندوں كى بدقسمتى يہ ہے كہ يہ اپنے جذبات پر قابو نہيں ركھ سكتے، كوئى انہيں ”جہاد” كا نعرہ اور ”شريع

تمہارى جگہ نيچے تھى اور ميں تمہيں اوپر لے گيا

  پرانے زمانے كى بات ہے كہتے ہيں كہ كسى بندے نے زندگى ميں پہلى بار ايك گدھا خريدا ، اس خريدارى كے بعد وہ بہت خوش تھا، گدھے كو وہ خوشى خوشى گھر لے گيا، گھر ميں بيوى بچوں سے تعارف كروايا اور پھر بھى خوشى سے نہ سمايا اور آخر گدھے كو لے كر اپنے كچے مكان كى چھت پر سيڑھيوں سے چڑھا كر لے گيا۔ چھت پر سے اس نے گدھے كو پورے قصبے كے رستے اور گلياں دكھلائے، اور اپنے خوابوں كى تكميل بتانے لگا، وہ گدام ہے وہاں سے ہم سامان اٹھائيں گے اور وہ فلاں بازار ہے وہاں پر ديكھو فلاں كى دكان ہے وہاں سامان اتاريں گے، اور وہاں سے ميں تمہارا كھانا خريدوں گا وہاں پر جائيں گے وہاں تمہيں تازى گھاس ملے گى وغيرہ وغيرہ۔۔۔ كافي دير بات چيت كرنے كے بعد اب گدھے كے مالك نے چاہا كہ وہ اسے نيچے لے جائے مگر گدھے كو تو وہ جگہ پسند آگئى تھى، اب گدھے نے پكا   ارادہ كر ليا كہ وہ اب نيچے نہيں اترے گا۔ آدمى نے بہت كوشش كى مگر   بے سود،   آخر اس كى ٹانگوں سے پكڑ كر نيچے اتارنے كى كوشش كرنے لگا۔ گدھے كو بھى غصہ آيا اور اس نے چھت پر زور زور سے چھلانگيں مارنا شروع كر ديں، بندہ فوراً نيچے بھاگا تاكہ اپنى بيوى بچوں كو “كچے مكان” سے فو